ما معنى الخصوصية على الأنترنت :
خصوصية الإنترنت هي تتعلق بشكل أساسي بالرغبة الشخصية للفرد والسلطة على المعلومات الخاصة به والقدرة على التحكم بالمعلومات التي يريد إذاعتها في الإنترنت، والتحكم بمن يمكنه الوصول إلى هذه المعلومات سواء أكانو أشخاص أم حواسيب أم جهات حكومية.
خصوصية الإنترنت هي جزء من مجموعة أكبر هي خصوصية الحاسوب. ولدى خبراء الإنترنت رأي يقول أن خصوصية الإنترنت هي أمر غير موجود في الواقع، أما المحامون الخصوصيون فهم يؤمنون بأنها "ينبغي" أن تتواجد, ولدى بعضهم الرأي أن خصوصية الأنترنت تحمينا من الأشخاص الاذين في السلطة حتى وأن لم نكن فعلنا أي خطاء نحاسب علية عند بث هذة المعلومات والاطلاع عليها من قبل الاخرين خلال عملية المراقبة.
مخاطر خصوصية الإنترنت :
أي مستخدم للإنترنت يجب أن يكون حذر وحساس في البيانات التي يصرح بها إما بقصد أو بغير قصد هذه المعلومات ربما تتسبب له في عديد من المشاكل التي هو في غنى عنها مثل التعرض للسرقة أو لربما التحرشات التي تحدث أو غيرها من الأمور المؤذية التي يستغلها كثير من الناس كلا في هدف يحققه ويعمل من أجله لذلك يجب على مستخدم الإنترنت ان يكون حذرا ومطلعا على القوانين التي تنطبق عليه ضمن تصفحه وتسجيله في صفحات الإنترنت. أيضا لربما المستخدم يخرق الخصوصية وهو لا يدري مما يعرضه للمساءلة القانونية.
العديد من مواقع الشبكات الاجتماعية تزود المستخدمين بأدوات لقياس مستوى الخصوصية لحماية بياناتهم الشخصية، موقع فيسبوك على سبيل المثال يزود جميع مستخدميه بصفحة لإعدادات الخصوصية، هذه الاعدادات تمكن المستخدم من منع أشخاص محددين من رؤية ملفه الشخصي وإمكانية اختيار الأصدقاء وإمكانية اختيار الاشخاص المخولين بمشاهدة صورك الخاصة، إعدادات الخصوصية هذه متوفرة أيضاً على مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل E-harmony وموقع MySpace مما يجعل خيار نشر المعلومات الشخصية للأفراد عائداً إليهم فقط.
الكوكيز الخاصة بملفات الفلاش، المعروف أيضا باسم الكائنات المشتركة المحلية، والعمل بنفس الطرق العادية والكوكيز المستخدمة من قبل مشغل أدوبي فلاش لتخزين المعلومات على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم. يعرضون خطر خصوصية مماثلة لملفات تعريف الارتباط العادي، ولكن لا يتم حظر بسهولة، وهذا يعني أن الخيار في معظم المتصفحات لعدم قبول ملفات تعريف الارتباط لا يؤثر على الكوكيز فلاش. طريقة واحدة لعرض والسيطرة عليها هو مع ملحقات المستعرض أو إضافات.
بعض المخاطر على خصوصية الإنترنت سببها سجلات الخوادم التي تحتفظ بأرقام الآي.بي الخاصة بالمستخدمين الذي اتصلوا بهذا الخادم؛ الكعكات (كوكيز) والتي تحتفظ بها مواقع الوب في العادة لتسهيل التصفح وحفظ تفضيلات ومعلومات المستخدم، وهي بدورها قد تشكل خطراً على خصوصية المستخدم؛ وبرامج التجسس (Spyware) التي تهدف للتجسس و/أو التنصت على بيانات المستخدم أو اتصالاته؛ هذا عدا مزود خدمة الإنترنت (ISP) الذي تمر كل المعلومات القادمة والمرسلة من المستخدم عبره، لذا تستعين به أجهزة الشرطة أيضاً في حالات تعقب مخالفي القانون.
ما هو مشروع Torproject :
Tor: هو احد البرامج المجانيه التى تتيح للمستخدم الدفاع عن نفسه ضد
مختلف أشكال مراقبة الشبكة المختلفه و التى تهدد كل من الحرية الشخصية و
الخصوصيه والعلاقات التجاريه.
يقوم tor بعمل حماية للاتصال عن طريق شبكة موزعة للاحمال تدار بواسطة متطوعين من كل انحاء العالم. إذ يقوم البرنامج يمنع من يحاول مراقبة الاتصال بالانترنت و معرفة ما المواقع التي تزورها ، ويمنع المواقع التي تزورها من معرفة موقعك الفعلى ايضا , بالاضافة اى ذلك فهو يعمل مع العديد من التطبيقات الاخرى ، بما في ذلك متصفحات الويب ، وعملاء الرسائل الفورية ، والدخول عن بعد ، وغيرها من التطبيقات القائمة على بروتوكول TCP.
يقوم tor بعمل حماية للاتصال عن طريق شبكة موزعة للاحمال تدار بواسطة متطوعين من كل انحاء العالم. إذ يقوم البرنامج يمنع من يحاول مراقبة الاتصال بالانترنت و معرفة ما المواقع التي تزورها ، ويمنع المواقع التي تزورها من معرفة موقعك الفعلى ايضا , بالاضافة اى ذلك فهو يعمل مع العديد من التطبيقات الاخرى ، بما في ذلك متصفحات الويب ، وعملاء الرسائل الفورية ، والدخول عن بعد ، وغيرها من التطبيقات القائمة على بروتوكول TCP.
كما يمكن تجربة نسخة الهاتف Orbot على هوتفكم الذكية أو الالواح الالكترونية.
في دروسنا القادمة سنقوم بتثبيث طور و إستخدامه مع عدة برامج سواء في البرامج العادية مثل سكايب أو برامج إختبار الاختراق كا SQL MAP .... و غير .
التحميل و التجربة
https://www.torproject.org/
نسخة خاصة بالهاتف
https://guardianproject.info/apps/orbot/
للمزيد من المعلومات
http://wiki.tor2web.org/index.php/Main_Page
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire
يمكن التعليق و نشر رئيك في مدونة المطور العربي لكل من يتجاور تذكر هذه الاية الكريمة
: قال تعالى
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )